الرموش الكثيفة والطويلة لا تزيّن فقط العين وتعطيها سحراً ورونقاً خاصاً إنما لها فائدة أساسية وهي حماية العيون من الأوساخ و الاتربة. إذا كنتِ تملكين رموشاً كثيفة وطويلة فأنتِ محظوظة بالتأكيد، لكن هذا لا يعني أنه إذا كنتِ من النساء اللواتي لا يتمتّعنَ بهذا التفصيل لا يمكن أن تكوني بدوركِ محظوظة أيضاً. بعيداً عن مستحضرات الجمال والعناية بالرموش كالماسكارا، السيروم، الخلطات الطبيعية والشعيرات الاصطناعية، هناك عملية زراعة الرموش التي نحن بصدد أن نحدّثكِ عنها بالتفاصيل. هذه العملية من شأنها أن تزوّدكِ بشعيرات طبيعية طويلة، كثيفة وجذابة من دون الحاجة إلى استخدام أي مستحضر آخر لإبرازها. قبل أن تلجئي إليها ولمزيد من المعلومات عن هذا الموضوع، إليكِ في السطور التالية كل ما عليكِ معرفته عن زراعة الرموش.
ما هي زراعة الرموش؟
عملية جراحية تتمّ تحت تأثير التخدير الموضعي في معظم الأحيان حيث يقوم الاختصاصي بزراعة بصيلات للشعيرات في منطقة نهاية الجفن. التقنية المستخدمة في زراعة رموش العين هي نفسها التي تستخدم في عملية زراعة الشعر حيث تؤخذ بصيلات لشعيرات من المنطقة الخلفية للرأس ويتمّ زرعها عند الجفن.
كيف تتمّ عملية زراعة الرموش؟
الطريقة الأولى: تُزرع كلّ بصيلة وحدها في شقّ بعد تنفيذ عدّة شقوق في منطقة الجفن.
الطريقة الثانية: تُزرع كلّ شعيرة بواسطة إبرة مقوّسة. يتمّ إدخالها من الجفن باتجاه نمو شعر الرموش ثمّ إخراجها من مكان إنبات الرموش.
العناية بالرموش بعد العملية
ارتداء النظارات الشمسية تفادياً لأشعة الشمس القوية والضوء.
التنبّه لعدم فرك العين.
عدم استخدام مستحضرات التجميل الخاصة بالجفون والرموش بعد إجراء العملية لفترة معيّنة يحدّدها الطبيب.
التقيّد باستخدام الأدوية كما يصفها الطبيب.
زيارة الطبيب بانتظام بعد إجراء العملية للتأكّد من أنّ الشعيرات تنمو في الاتجاه الصحيح وأن الرموش لا تحتاج إلى تقصير.
العوارض الجانبية لزراعة الرموش
تورّم الجفون واحمرارها والشعور بالألم، وهي كلها عوارض من الطبيعي أن تحدث بعد العملية إلا أنها تزول بعد أيام قليلة.
العين معرّضة لالتقاط الميكروبات والفيروسات أسرع بعد العملية في حال لم تتمّ العناية بالعينين بالطريقة الصحيحة.
تعتبر الرموش الكثيفة والطويلة إحدى علامات الجمال التي يطلبها الرجل كان أو المرأة، لذلك فعملية زراعة الرموش في تركيا باتت من عمليات التجميل الأكثر شهرة في الأونة الأخيرة، فالرموش هي التي تظهر العين وتمنحها الجاذبية.
وبالطبع يزداد اهتمام المرأة بالحصول على رموش طويلة وكثيفة لتشعر بالجاذبية والثقة بالنفس، وتتعدد الوسائل التي تلجأ إليها من أجل الحصول على مظهر الرموش الذي تريده مثل استخدام الماسكرا أو تطبيق الرموش الاصطناعية، وجميعها وسائل لها أضرار، حيث أنها تتسبب في تفاقم المشكلة التي تعاني منها المرأة بالفعل وهي الرموش الضعيفة أو قليلة الكثافة لتفكر المرأة في حل أفضل وأكثر فعالية وهو زراعة الرموش.
مميزات زراعة الرموش في تركيا :
تتمتع تركيا بشهرة وصيت كبير في مجال عمليات زراعة الشعر وخاصة زراعة الرموش، ولقد ظهرت عملية زراعة الرموش في تركيا منذ وقت كبير مما جعلها الدولة الرائدة في مجال عمليات زراعة الشعر وعمليات التجميل.
وتعتبر عملية زراعة الرموش في تركيا عملية دقيقة للغاية، حيث تتطلب من الطبيب أن يمتلك ما يكفي من الخبرة والكفاءة التي تؤهله لإجراء مثل هذه العملية.
ويكمن الهدف من عملية زراعة الرموش بشكل عام إلى زيادة كثافة وطول الرموش، مما يعطي مظهراً جذاباً للعين.
التقنيات المستخدمة في زراعة الرموش في تركيا:
كما ذكرنا أن عملية زراعة الرموش هي عملية دقيقة للغاية، لذلك يتم الاعتماد في تلك العملية على مجموعة من التقنيات المتطورة والأكثر استخداماً وهي:
تقنية الاقتطاف FUE
تقنية الشريحة FUT
وعلى الرغم من دقة هذه العملية إلا أنها لا تحتاج إلى العديد من التجهيزات، لذلك من السهل إجرائها في عيادات ومراكز زراعة الشعر في تركيا.
كيفية إجراء عملية زراعة الرموش في تركيا ؟
تمر عملية زراعة الرموش في تركيا بمجموعة من الخطوات البسيطة وهي:
قبل العملية يجب أن يعقد الطبيب جلسة مع المريض حتى يتعرف منه على النتيجة التي يتوقع الحصول عليها، وبناءً على ذلك يقوم الطبيب بتحديد التقنية الأنسب له ثم تبدأ خطوات العملية والتي تتلخص في:
يقوم الطبيب بتنظيف منطقة العين جيداً وخاصة الرموش، فلا يجب أن تحتوي على أية مواد غير طبيعية.
يخضع المريض للتخدير الموضعي أو الكلي حسب الوقت الذي تستغرقه العملية.
يقوم الطبيب بتثبيت الجفون؛ لكي يستطيع زراعة البصيلات التي تم أخذها من المنطقة المانحة في منطقة الرموش.
يعتمد الطبيب على أي من التقنيتين في زراعة البصيلات، ففي حالة استخدام تقنية الاقتطاف يحتاج الطبيب إلى عمل فتحات دقيقة جداً لزراعة البصيلات.
أما في تقنية الشريحة يستخدم الطبيب إبرة ذات تقوس تضم في نهايتها البصيلة المراد زراعتها، فيدخل الطبيب البصيلة من الجفن في نفس إتجاه نمو شعر الرموش الأصلي، ويقوم بإخراج الإبرة من منطقة إنبات الرموش.
وتجدر بنا الإشارة إلى أن متوسط عدد الرموش الذي يحتاج إلى الزراعة حوالي 40 رمشاً، وتستغرق العملية حوالي ساعتين أو ثلاثة نظراً للدقة التي تجرى بها العملية.
وتحتاج النتيجة النهائية للظهور حوالي عام كامل أو أقل، وهذا يختلف باختلاف التقنية المستخدمة.