تكميم المعدة
تكميم المعدة من الجراحات المتّبعة لخسارة الوزن، تٌجرى بواسطة عمل خمس شقوق صغيرة جدار البطن، وإدخال مناظير من خلالها إلى الجزء العلوي من البطن، للوصول للمعدة وقص ما لا يقل عن 80% منها طوليًّا، وترك جزء بسيط منها يتّخذ شكل أنبوب يشبه في شكله وحجمه ثمرة موز متوسّطة الحجم.
والهدف من هذا الإجراء الجراحي هو تقييد كميّة الطّعام التي تستطيع المعدة استيعابها، ما ينعكس على تقليل كميّة الطّعام المتناول، ما يعزّز من التغييرات الهرمونيّة لخسارة الوزن والوقاية من الأمراض المرتبطة بها.
فوائد عملية تكميم المعدة
الفقدان التدريجي للوزن: نتيجة عدم استيعاب العشرين بالمئة المتبقّية من المعدة للكثير من الطّعام، وكأنّه نوع من الحمية الغذائّيّة، ستقل كميّة الطّعام المتناول، فيلجأ الجسم إلى تكسير الدهون المختزنة في الجسم وحرقها للحصول على الطّاقة.
سرعة الشّعور بالشّبع: نتيجة قص جزء المعدة المسؤول عن إفراز الهرمون المحفّز للشّعور بالجوع.
تناقص خطر الإصابة بالأمراض المرتبطة بالسّمنة: كالسّكري، وارتفاع ضغط الدّم، وأمراض القلب، فقد لوحظ على 70% ممن أجروا عمليّة تكميم المعدة تحسّن في مستويات سكّر الجلوكوز في الدّم، وانخفاض ضغط الدّم، مع تحسّن في مستويات الكوليسترول فيه.
سهولة إجرائها: على الرّغم من كونها جراحة كبرى إلاّ أنّ كل ما تتطلّبه هو إحداث شقوق صغيرة في البطن لإدخال المناظير، وليس شقًّا كبيرًا يتطلّب المكوث فترة طويلة في المستشفى، فيمكن لمن خضع لعمليّة تكميم المعدة الخروج في اليوم نفسه من المستشفى.
الإبقاء على الأمعاء: فلا يكون هناك تجاوز للأمعاء. معالجة تلقائيّة لبعض الأمراض: مثل انقطاع النّفس الانسدادي أو ما يعرف بالعاميّة بالشّخير الذي تعد السّمنة سببًا في حدوثه، وكذلك تأخّر الحمل بسبب الشّحوم المتراكمة على المبايض التي تسبّب كسل المبايض وتأخّر الحمل، فعند إجراء عملية تكميم المعدة وفقدان الوزن على إثرها، ينتهي الشّخير أو تخف حدّته وتتحسّن فرص الإنجاب في حال عدم وجود عوائق أخرى.
استعادة الثقة بالنّفس: عندما يصل الشّخص إلى الوزن المطلوب نتيجة عملية تكميم المعدة، تعود له ثقته التي فقدها بفعل السّمنة المفرطة، ويزيد إقباله على الحياة، من عيش ما كان محرومًا منه أثناء فترة سمنته.
إجراءات احتياطيّة قبل الخضوع لتكميم المعدة
يجب مصارحة الطّبيب بأي مشكلة صحيّة يعاني منها مريض السّمنة، مثل السكّري، أو ارتفاع ضغط الدّم، والخضوع لفحوصات تؤكّد سلامة القلب لإجراء العمليّة، وما إن كان الشّخص يأخذ أي أدوية مسيلة للدّم، وإطلاع الطّبيب حتى على أي نوع من الفيتامينات والمكمّلات الغذائيّة التي يتناولها المريض.
وبعدها يطلب الطّبيب من المريض التّوقّف عن التدخين لمدّة اثني عشر يومًا سابقًا لإجراء العمليّة، وتُفحص نسبة النيكوتين في الدّم قبل الجراحة مباشرةً، ويُنصح باتّباع حمية غذائيّة قبل العملية بأسبوع على الأقل حتى تنكمش المعدة نتيجة تقليل كميّة الطّعام ويسهل تدبيسها، وقبل العملية بأربع وعشرين ساعة يجب الامتناع عن تناول الطّعام نهائيًّا، أو على الأقل ثلاث عشرة ساعة سابقة لإجراء التكميم.
مدة العملية
تستغرق العملية من 45 دقيقة الى ساعتين تقريبا.
التعافي بعد العملية
بالنسبة لوضع التعافي ، تختلف حسب الحالة ، ولكن يجب تجنب الأنشطة من مدة تصل 4-6 أسابيع. اتباع نظام غذائي محدد وعلاج ومتابعة دورية للنجاح وتفادي المضاعفات.
قص و تكميم المعدة في مشافي استيفيرا
إذا كنت تبحث عن عملية تكميم المعدة عالية الجودة، فإن مشفى استيفيرا في تركيا هو المكان المثالي لك. تشتهر المشفى بخبرتها الطويلة في هذا المجال، وتوفر خدمات متعددة تتضمن عمليات تكميم المعدة لتنحيف الجسم .
يعمل في المشفى فريق من الأطباء والممرضين المحترفين الذين يتمتعون بخبرة ومهارة عالية في إجراء هذه العملية. بالإضافة إلى ذلك، تستخدم المشفى أحدث التقنيات والأدوات الطبية لضمان نتائج مثالية وأمان عالي للمرضى. إذا كنت ترغب بتنحيف جسمك، فإن مشفى استيفيرا في تركيا هو الخيار الأمثل لك.
لمزيد من المعلومات يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الهاتف أو عبر الواتس أب وفريقنا في خدمتكم